وأشار الی ذلك، الفلسطینی المجاهد الشیخ "محمد قدوره" الذی یرأس مرکز بدر الکبری فی لبنان فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) معتبرا قرار ترامب تحدياً لیس للشعب الفلسطینی فحسب إنما للأمتین العربیة والإسلامیة جمعاء.

ترامب یتخذ من القدس ذریعة لتحدی المسلمین

وأضاف "ان ترامب أراد أن یتحدی بهذا القرار الأمة العربیة ویقول بأننی سوف أنقل السفارة الأمریکیة الی قلب مدینة القدس وهی المدینة الجامعة التی تعد مدینة للأمة العربیة والإسلامیة والتی یتوحد علیها کل المسلمین والعرب".

قرار ترامب سیؤجج العملیات العسکریة لتحریر فلسطین

وفیما یخص کیفیة التعامل مع هذا القرار قال "ان هذه الفقرة لن تزید الضغط علینا إنما سنواجه هذا المشروع الإستکباری بکافة الوسائل المتاحة ونأمل بذلك أن تتأجج العملیات العسکریة داخل فلسطین لیس إعتراضاً فقط علی هذا القرار وإنما علی وجود العدو الإسرائیلی علی أرض فلسطین وأن تستمر المقاومة حتی إسقاط کل المؤامرات علی الشعب الفلسطینی".

أمریکا ترید ان تعوض فشلها فی العراق و سوریا

وأشار الشیخ محمد قدورة الی العلاقة بین إعلان ترامب وفشل أمریکا فی المنطقة قائلاً "ان أمریکا بهذا القرار ترید أن تعوض علی خسارتها من خلال الإستفزاز فی نقل السفارة الإسرائیلیة الی القدس".

وأردف مبینا ان "مشروع أمریکا هزم فی العراق و سوریا ولبنان والآن سوف یهزم من خلال مواصلة المقاومة ومواصلة جهود دعاة الوحدة الإسلامیة فی کافة بقاع فلسطین".

فلسطین بحاجة الی دعم إسلامی

وإستطرد قائلا "اننا نهیب بالأمة الإسلامیة أن تکون الی جانب الشعب الفلسطینی من أجل تحقیق هدف تحریر فلسطین کاملة السیادة وعودة أهلها".

وأکد "ان دعم الشعب الفلسطینی هی حاجة ماسة وضروریة من أجل أن یستمر هذا الشعب بمقاومته الباسلة ضد العدو الإسرائیلی؛ الشعب الفلسطینی یحتاج الی المال والسلاح والدعم السیاسی والإعلامی واللوجیستی ولذلك نقول ان الشعب الفلسطینی یحتاج الی وقفة تضامن ووقفة داعمة لقضیة فلسطین لکی یشعر أنه لیس وحیداً فی الساحة وأن کل الأمم وکل الشعوب تقف الی جانب الشعب الفلسطینی ومظلومیة الشعب الفلسطینی".