وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال الدكتور نبيل لوقا بباوي، المفكر السياسي، وأول مسيحي يحصل على دكتوراه في الشريعة الإسلامية، إن دراسته للشريعة الإسلامية كان بالنسبة له بحث علمي، لافتًا إلى أنه حينما كان عضوًا بمجلس الشورى، تحدث مع الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري الأسبق حول حقوق وواجبات الأقباط في الدولة الإسلامية، وقام بعمل رسالة دكتوراه "حقوق وواجبات المسيحيين في الدولة الإسلامية" تحدث خلالها عن أنه ليس هناك فرق بين الاثنين في الحقوق والواجبات وفقًا للقرآن والسنة وأفعال السلف الصالح، والدين علاقة بين العبد وربه.
وأضاف "بباوي"، خلال حواره ببرنامج "فنجان شاي" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الإسلام الصحيح في القرآن والسنة النبوية يقر جميع حقوق الأقباط، ووجود فرق في التطبيق ليس عيبًا بالإسلام، وإنما عيب من يطبق الإسلام.
ونوه، إلى أن خلال بحثه تأكد أن 99% من المسائل بين الإسلام والمسيحية اتفاقية، بينما 1% فقط مسائل خلافية تتعلق بالعقائد.
المصدر: بوابة الوفد