دعوة الشباب إلی الإسلام وهدایتهم بالقرآن في نامیبیا
وأشار الی ذلك، الداعیة الإسلامی والکاتب الشیعی ومدیر مسجد "قباء" بمدینة ویندهوك، الشیخ "أبوالفضل صبوری" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان نامیبیا هی دولة مسیحیة وإن عدد المسلمین فیها قلیل.
وأضاف أن المسلمین الشیعة عددهم قلیل جداً وربما يقتصر على عدد قليل من الأسر ولکن حریة الدعوة الی الدین موجودة هناك ولا أحد یمانع ذلك.
العمل الدعوي
وأوضح الشيخ أبوالفضل صبوری انه قد درس وتعلم فی جامعة الإمام الصادق (ع) في العاصمة الايرانية طهران ثم تابع الدراسة الدینیة في قم المقدسة ثم بعد ذلك لأول مرة ذهب الی بولندا للقیام بعمل دعوي وبعد توفیقه جاء الی نامیبیا کـ داعیة شیعی.
اعتناق عدد من المسیحیین في نامبییا الدين الاسلامي
وأشار الشیخ صبوری الی إسلام عدد من المسیحیین، قائلاً: انه تحدث الی عدد من المسیحیین في نامیبیا ثم أهداهم کتباً إسلامیةً وإنهم قد أسلموا بعد دراستهم لهذه الکتب وإطلاعهم علیها.
وأردف قائلاً ان هناك مسیحیین قد کشفوا عن إسلامهم بعد ترددهم علی المسجد.
وإستطرد مبیناً أن إمام مسجد "قباء" قد تشیع بعد مرور أسبوع علی تحاوري معه وبهذا قد أصبح إمام مسجد "قباء" شیعیاً لأول مرة بعد مرور أعوام علی تأسیسه.
وأشار الی تنظیم المؤتمر الدینی الإسلامی – المسیحي، قائلاً: ان عدداً من الشباب في مسجد "قباء" قلیل جداً ولکننا مع ذلك قمنا بتنظیم المؤتمر الإسلامي المسیحي بحضور عدد من الطلاب المسیحیین والحاخامات الیهودیة والقساویة المسیحیین حیث توصلنا الی نتائج إیجابیة.
وأشار الی أهم البرامج والفقرات التی ینوی القیام بها ضمن فعالیاته الدعویة، قائلاً: اننا نسعی الی تنظیم المؤتمرات الإسلامیة المسیحیة في جامعة ویندهوك وتغطیتها إعلامیاً وبثها عبر شاشات التلفاز کما اننا نسعی الی القیام بعمل دعوی علی مستوی المدارس في نامیبیا ودعوة الناس الی الدین.
