ایکنا

IQNA

هل بابا الفاتیکان إختار العراق محطة لإستعادة الحوار الدیني؟

10:57 - February 01, 2021
رمز الخبر: 3479991
النجف الأشرف ـ إکنا: یبدو أن البابا فرنسیس أکثر إنفتاحاً علی الدیانات والعقائد الأخری من أسلافه ویبحث عن إستعادة الحوار الدیني مع الدیانات الأخری وربما رحلته إلی العراق تأتي في هذا الإطار.

وهناك أخبار تنتشر في الصحف العالمیة والمسیحیة تفید بأن البابا فرنسیس، زعیم المسیحیین الكاثولیك فی العالم سیسافر مارس القادم إلی العراق.

وکان قد سبق وأعلن البابا عن سفره إلی العراق ولقاءه بالمرجع الشیعي الکبیر آیة الله العظمي السید علی السیستاني وتم إلغاء السفر بسبب تفشي فیروس کورونا ولکن أهمیة السفر تکمن في جدول أعماله آنذاك، الذي شمل اللقاء بزعیم الشیعة في العراق.

ولیست المرة الأولی الذي یسافر فیها البابا فرنسیس إلی دولة إسلامیة فإنه سافر في 2014 إلی فلسطین والأردن وثم إلی ألبانیا وبعد أشهر قلیلة إلی ترکیا ثم سافر في 2016 إلی مصر وفي 2017 إلی بنغلاديش وثم إلی الإمارات المتحدة العربیة وفي عام 2019 إلی المغرب.

ویبدو أن هذه المرة العراق سیستضیف بابا الفاتیکان في الفترة 5 لغاية 8 مارس القادم في رحلة غیر مسبوقة یزور فیها البابا مدن عراقیة منها أربیل والموصل وبغداد بحسب بیان المکتب الإعلامي للبابا فرنسيس.

ویعرف عن البابا فرنسیس بأنه أول بابا غیر أوروبي تولی قیادة الکنیسة الکاثولیکیة منذ العام 741 وأنه یتخذ منحی مختلف في العلاقات الإسلامیة ـ المسیحیة.

وبشکل عام لدی البابا فرنسیس رؤیة أکثر وضوحاً تجاه القضایا الإجتماعیة والحوار بین الدیانات کما أنه صرح بعد تولیه منصب البابا بأنه یبحث عن الحوار مع المسلمین ویعمل علی تعزیز ذلك.

ویقول مراقبون إن البابا ربما إختار العراق أول محطة له للعام 2021 بسبب أنه یرید اللقاء بأحد أکبر الزعامات الإسلامیة هناك وبذلك یرید أن یصحح الإنطباع الذي خلقه أسلافه من المسلمین لدی المجتمع المسیحي.

ویتوقع المراقبون أن سفر البابا إلی الدول الإسلامیة سیؤدي إلی إضعاف الإسلاموفوبیا في الدول الأوروبیة وقد یؤدي إلی تحسین مستوی حیاة المسلمین فی أوروبا.

3950747

captcha