وقال ذلك، الأستاذ المساعد بجامعة المصطفى(ص) العالمية، "الشيخ مصطفى بشوي"، في الكلمة التي ألقاها أمس الخميس 17 فبراير الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي في مؤتمر "البيئة الوبائية العالمية والقوانين الطبية في ضوء السيرة النبوية" الدولي الذي أقيم في جامعة "جي سي" بولاية "السند" الباكستانية.

وأردف قائلاً: "من أجل إنقاذ المجتمع البشري، علينا أن ننبذ الطائفية والتعصبات المذهبية ونفكّر في القضايا الإسلامية والدولية الهامة".

وأضاف الشیخ یعقوب بشوي أنه يجب أن نأخذ زمام المبادرة في المجال الثقافي وألا نلعب دوراً في الدول الإسلامية فحسب، بل أيضاً في مختلف مجالات الإدارة العالمية".

وأشار الأستاذ المساعد بجامعة المصطفى(ص) العالمية الى أن "شرح فلسفة الحفاظ على نظافة البيئة من منظور الاسلام، ونظافة ونقاء الجنس البشري والمجتمعات من التلوث الفكري والروحي من ضروريات عالم اليوم التي يجب التخطيط لها لتحقيق مثل هذه القضايا".

وأضاف أن "عمل الإنسان الذي يؤمن بالله يستمر في شكل الصدقة الجارية"، مشيراً الى أن "غرس الأشجار عمل مقدس قام به الرسول(ص) وشجّع المجتمع الاسلامي عليه، وهذا العمل يقضي على الفقر والجوع من المجتمع وله آثار وبركات مهمة وقيمة للغاية".

وأشار الى أنه "تمّ ذكر غرس الأشجار كعلم في الروايات، ومع إنشاء جامعة "غرس الأشجار" وكتابة الأطروحات في مراحل مختلفة من الدراسات العليا والمقالات العلمية الى جانب إعداد الكتب المدرسية في هذا المجال، يمكن اتخاذ خطوة فعالة لشرح التعاليم الدينية بما يتفق مع الدين والسيرة النبوية".

جدير بالذكر أن مؤتمر "البيئة الوبائية العالمية والقوانين الطبية في ضوء السيرة النبوية" الدولي انعقد بجامعة "جي سي" بولاية "السند" الباكستانية، وذلك بمشاركة المئات من العلماء والمفكرين من مختلف جامعات وكليات باكستان و18 دولة بما في ذلك إيران، وماليزيا، وإنجلترا، ‌والسعودية، وأوغندا، وأستراليا، والسودان، والأردن، وبروناي، وكندا، وبنغلاديش.

4037087