وقال قائد شرطة بيشاور محمد اعجاز خان، إن "23 شخصاً على الأقل أصيبوا في انفجار بمسجد في المدينة" وفقا لوكالة "فرانس برس".

من جهته، أعلن أحد مستشفيات باكستان، بحسب وكالة "فرانس برس" أن 30 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب 56 آخرون، في الانفجار الذي وقع خلال صلاة الجمعة.

وأكد ضابط شرطة العاصمة بيشاور إعجاز أحسان استشهاد مسؤول في الشرطة بينما قال عاصم خان، مدير الإعلام في ليدي ريدينغ إن 30 جثة نقلت إلى المستشفى حتى الآن.

وقال مكتب المدعي العام المركزي إنه وفقاً للتقارير الأولية، حاول اثنان من المهاجمين دخول مسجد في سوق "عيسى خواني" بالمدينة وأطلقوا النار على رجال الشرطة الواقفين. ونتيجة لذلك ، استشهد شرطي وأصيب الآخر بجروح خطيرة. وعقب الهجوم وقع انفجار في المسجد.
 
وصرح المسؤول بالشرطة وحيد خان لوكالة أسوشيتد برس أن الانفجار وقع أثناء تجمع المصلين في مسجد كوتشا ريسالدار لأداء صلاة الجمعة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار على الفور.

كان الشاهد شايان حيدر يستعد لدخول المسجد عندما أدى انفجار قوي به إلى الشارع.

قال: "فتحت عيني وكان هناك غبار وأجساد في كل مكان".

وتم جمع الأدلة من الموقع ، وفقًا لتغريدة نشرها حساب بيشاور CCPO ، مضيفًا أنه من السابق لأوانه قول أي شيء عن طبيعة الانفجار.

في قسم الطوارئ في مستشفى ليدي ريدينغ ، سادت الفوضى حيث كافح الأطباء لنقل العديد من الجرحى إلى غرف العمليات. وأضاف المتحدث أنه تم وضع المستشفى في حالة تأهب قصوى وتم استدعاء المزيد من العاملين الطبيين إلى LRH.

قال السكان المحليون إن المنطقة بها عدد من الأسواق وعادة ما تكون مكتظة في وقت قريب من صلاة الجمعة.