إن مسیرة الأربعين الحسيني تُجسّد قوة المؤمنين وهنا قد يتساءل البعض كيف يمكن للأمة الإسلامية كسب القوة حول محور أهل البيت (ع)؟
ويعتقد البعض أن جذور القوة تكمن في القوة العسكرية والدفاعية، كما أن الدولة التي لديها عدد أكبر من السكان، وحكومة أقوى، ومساحة أكبر هي أقوى، وجودة الإدارة والقيادة، والحكومة والسكان هي الأهم بين المكونات؛ في العقدين الماضيين، قد تحولت مسيرة الأربعين الحسيني من عبادة فردية إلى عبادة اجتماعية وأظهرت تأثيرها التمكيني.
وفي مسيرة الأربعين الحسيني نشهد استنفاراً عاماً ومنتظماً وموّحداً وموضوعياً وهادفاً وسير الحشود حول محور الإمامة والغاية هي زيارة الإمام الحسين(ع) الذي يُعتبر مرقده النقطة المركزية للحركة.
مقتطفات من محاضرة الباحث والأكاديمي الايراني "محمد باقر بور أميني"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: