ایکنا

IQNA

ما نزل من القرآن في حق الإمام الحسن(ع)

14:42 - September 13, 2023
رمز الخبر: 3492682
طهران – إكنا: هناك آيات في القرآن الكريم نزلت في حق الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) سنشير إليها فيما يلي.

ما نزل من القرآن في حق الإمام الحسن(ع)قد نزلت مجموعة من الآيات القرآنية في حقّ الإمام الحسن(ع) منضمّاً مع رسول الله (ص) ووالديه علي(عليه السلام) وفاطمة (ع) وأخيه الحسين(ع)، ومن تلكم الآيات:

أولاً: سورة الإنسان: وفق الروايات التاريخية المعتبرة، لا تشير سورة الإنسان مباشرة إلى فضائل الإمامين الحسن والحسين (ع) ولكن بحسب أشهر الروايات فإنها تشير إلى إطعام الإمام علي (ع) والسيدة فاطمة (س) لمسكين ويتيم وأسير بعد أن صاما لشفاء ابنيهما الحسن والحسين (ع) من المرض، كما جاء في الآيتين الثامنة والتاسعة من سورة "الانسان" المباركة "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴿۸﴾ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴿۹}.

ثانياً: قال تعالى في الآية 33 من سورة الأحزاب المباركة "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" في إشارة إلى أهل البيت (ع).

ثالثاً: آية المباهلة وهي الآية 61 من سورة آل عمران المباركة  "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ".

آية المباهلة تدلّ على فضيلتين للإمام الحسن والإمام الحسين (ع)، الأولى هي أن الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا مصداقاً لأبناء رسول الله (ع)، والثانية هي أن الذين رافقوا رسول الله(ص) في يوم المباهلة كانوا من  أولياء الله الصالحين مستجابين الدعوة.

رابعاً: الآية 59 من سورة النساء المباركة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" وروي عن الرسول (ص) إن أولي الأمر هم علي (ع) والحسن (ع) والحسين (ع).

وتولى الامام الحسن (ع) الإمامة في 21 رمضان سنة 40 هـ بعد استشهاد الإمام علي (ع)، وبايعه في اليوم نفسه أكثر من أربعين ألف شخص، لكن رفض معاوية خلافته، وسيّر جيشاً نحو العراق، فوجّه الإمام(ع) عسكراً بقيادة عبيد الله بن عباس لمواجهته، وذهب هو مع جيش آخر من جماعته إلى ساباط، وسعى معاوية على بث الإشاعات بين جيش الإمام الحسن (ع)؛ ليوفر الأرضية والأجواء المناسبة للصلح.

لقد كان الإمام الحسن (ع) يعلم أنه إذا قاتل معاوية سيقتل الشيعة ويهلك جيل أهل البيت (ع)، فلهذا تخلى عن صلاحياته واستقال من الخلافة والمنصب السياسي من أجل الحفاظ دماء المسلمين وخاصة الشيعة، لكن مكانة إمامته كانت ثابتة.

مقتطفات من محاضرة الأكاديمي الايراني والأستاذ بجامعة طهران "الدكتور مجيد معارف"

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

 

captcha